قصة ليلى والذئب مكتوبة مختصرة

قصة ليلى والذئب مكتوبة مختصرة
كتب بواسطة: لميس احمد | نشر في  twitter

تعد قصة ليلى والذئب من أشهر القصص التي تروى للأطفال حول العالم، وهي قصة تحمل الكثير من العبر والدروس الأخلاقية وتعكس القصة أهمية الحذر والثقة المفرطة بالغرباء حيث تدور أحداثها حول الفتاة ليلى، التي تتعرض لخطر بسبب الذئب المخادع، وتستخدم هذه القصة بشكل متكرر في المدارس والمناسبات العائلية لزرع القيم الأساسية لدى الأطفال وفي هذا المقال سوف نوضح القصة بشكل مفصل مقسمة إلى أربعة فصول تسلط الضوء على أحداث القصة وما تنطوي عليه من حكم.

قصة ليلى والذئب

فيما يلي سوف نقوم بسرد قصة ليلى والذئب في فصول كما يلي:


إقرأ المزيد:طريقة الجريش الأحمر بالخطوات والمقاديرأروع قصص رعب مكتوبة ومشوقة

الفصل الأول

تبدأ القصة بفتاة صغيرة تدعى ليلى تعيش مع والدتها في قرية صغيرة بجوار الغابة وتتضح الاحداث فيما يلي:

  • كانت ليلى محبوبة من الجميع، وكانت ترتدي دائما قبعة حمراء لذا لقبها الناس بـ ليلى ذات القبعة الحمراء، وفي أحد الأيام طلبت منها والدتها الذهاب إلى بيت جدتها المريضة الذي يقع في أعماق الغابة لتوصيل بعض الطعام والدواء وخرجت ليلى من منزلها بعد أن أوصتها والدتها بعدم التحدث مع الغرباء أو الابتعاد عن الطريق.
  • بدأت ليلى رحلتها عبر الغابة وهي تغني بسعادة أثناء سيرها ظهر الذئب الذي كان يراقبها من بعيد واقترب الذئب منها وتظاهر بأنه صديق ودود يريد مساعدتها وسأل الذئب ليلى عن وجهتها، فأخبرته بأنها ذاهبة إلى بيت جدتها والذئب المخادع خطط لاستغلال هذه المعلومات لصالحه وعرض عليها الذئب أن تأخذ طريقًا مختصرًا، وليلى رغم توصية والدتها قررت الاستماع للذئب وسارت في الطريق الذي اقترحه والذئب قرر أن يسبق ليلى إلى منزل الجدة وبدأ الذئب بتنفيذ خطته الشريرة وكان ينوي التهام الجدة أولًا ثم ليلى واستغل الذئب ثقة ليلى ليكمل خطته.

الفصل الثاني

وصل الذئب إلى منزل الجدة قبل ليلى ودخل إلى المنزل وتظاهر بأنه ليلى ليخدع الجدة وكان سريعًا وماكرا وتمكن من السيطرة على الوضع بسهولة، وتتضح كافة التفاصيل فيما يلي:

  • عندما طرقت ليلى الباب كانت الجدة مريضة ولم تستطع التمييز ودخل الذئب المنزل وهاجم الجدة، وأخذ مكانها في السرير وارتدى الذئب ملابس الجدة وجلس في سريرها.
  • بعد فترة قصيرة، وصلت ليلى إلى المنزل وهي تحمل سلتها وطرقت ليلى الباب ودخلت إلى المنزل ورأت ليلى الجدة وهي مستلقية في السرير، ولكنها لاحظت بعض الأمور الغريبة وبدأت ليلى تطرح أسئلة على الجدة
  • الذئب حاول التظاهر بأنه الجدة وسألته ليلى عن سبب كبر عينيه، فأجابها بأنها لتراها بشكل أفضل كما سألت عن سبب كبر أذنيه، فأجاب بأنها ليستمع إليها بشكل أفضل، وأخيرا سألت ليلى عن سبب كبر أسنانه فأجاب الذئب بأنها ليلتهمها.

الفصل الثالث

في هذا الفصل تكتشف ليلى الخطر الذي وقعت فيه وتحاول الهروب، وتتضح تفاصيل الفصل الثاني فيما يلي:

  • قفز الذئب من السرير وحاول الإمساك بليلى وبدأت تصرخ طلبًا للمساعدة وسمع الحطاب الذي كان يتجول في الغابة صراخ ليلى كما ركض الحطاب باتجاه منزل الجدة وتمكن من كسر الباب ودخل المنزل في اللحظة المناسبة وأمسك الحطاب بفأسه وهجم على الذئب.
  • أما الذئب حاول الهروب ولكنه لم يستطع والحطاب أنقذ ليلى والجدة كما قام بإخراج الجدة من بطن الذئب والجدة كانت ضعيفة ولكنها نجت كما أن الذئب فر هاربا إلى الغاب وليلى تعلمت درسا كبيرا.

الفصل الأخير

في النهاية أدركت ليلى مدى خطورة الاستماع للغرباء والثقة بهم وكانت سعيدة بإنقاذها وإنقاذ جدتها لكنها أصبحت أكثر وعيا وحرصا بعد تلك التجربة وتتضح تفاصيل الفصل الأخير فيما يلي:

  • عادت ليلى مع جدتها إلى المنزل ووعدت ليلى والدتها بعدم الحديث مع الغرباء مجددًا كما تعلمت ليلى أن الحكمة والحذر ضروريان في الحياة وأصبح الحطاب صديقًا مقربًا للعائلة وكانت هذه التجربة درسًا لكل من ليلى وجميع من سمع بالقصة والذئب لم يعد إلى القرية مرة أخرى كما استمر الحطاب في حماية أهل القرية من المخاطر وعاش الجميع في سعادة واطمئنان.
  • وعلى الرغم من أن ليلى مرت بتجربة مرعبة إلا أنها تعلمت درسا قيما حول أهمية الاستماع لنصائح الكبار والحذر من الغرباء، وأصبحت أكثر نضجا وحرصا على حماية نفسها وعائلتها وكذلك أدركت مدى أهمية العائلة والدعم الذي تقدمه في الأوقات الصعبة والقصة ليست فقط درسًا للأطفال حول الحذر من الغرباء بل هي أيضا تذكرة للجميع بأن الأمان ينبع من اتباع التوجيهات الصحيحة والاستفادة من تجارب الآخرين.
اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية