أجمل قصص وحكايات قبل النوم للكبار

أجمل قصص وحكايات قبل النوم للكبار
كتب بواسطة: عبده سعد | نشر في  twitter

حكايات قبل النوم للكبار ليست مجرد قصص تروي للتسلية بل هي وسيلة فعالة لتقديم الحكمة والنصائح بشكل غير مباشر وتجمع تلك القصص بين التسلية والفائدة حيث تعتمد على أسلوب سردي ممتع ومشوق يجذب القارئ مع تقديم رسائل مهمة تساعده في مواجهة الحياة بوعي أكبر، وقد تبدو بعض القصص بسيطة في ظاهرها، ولكنها تخفي وراءها دروسا عميقة تفيد العقل وتغذي الروح وهذه الحكايات ليست محددة بعمر معين بل هي مناسبة للكبار.

حكايات قبل النوم للكبار

قصص قبل النوم للكبار تقدم موضوعات عميقة تعكس تجارب الحياة والمشاعر الإنسانية ومنها ما يلي:


إقرأ المزيد:أروع قصص أطفال مكتوبة هادف قصيرةطريقة الجريش الأحمر بالخطوات والمقادير

قصة مزاج سيء

تعد من أكثر القصص التي يمكن من خلالها تعلم المزيد من الحكم والمواعظ والإيمان بالله، وتتضح تفاصيل القصة فيما يلي:

  • تدور القصة حول رجل كان يعاني من مشاعر الحزن والضيق بشكل مستمر، وفي كل يوم يشعر بالغضب والتوتر، ولم يكن يفهم سبب هذا الشعور المتكرر الذي يسيطر عليه.
  • وعندما استشعر خطورة هذا المزاج السيئ الذي يرافقه يوميا قرر البحث عن حل يساعده على الخروج من هذه الحالة المتعبة واستيقظ الرجل في أحد الأيام وقرر أن يبدأ في البحث عن سبب حقيقته لمشاعره السلبية.
  • التقى بصديق قديم كان يعرفه منذ فترة طويلة، وأخبره عن مشاعره التي يعاني منها كل يوم والصديق نصحه بتغيير نمط حياته اليومي والبحث عن شيء يجلب السعادة.
  • وقرر الرجل أن يبدأ يومه بالتأمل والتفكير في الأشياء الإيجابية التي يمتلكها في حياته وبدأ الرجل في ممارسة الرياضة يوميا واكتشف أنها تساعده على التخلص من الطاقة السلبية كما وجد أنه كلما قضى وقتا في الطبيعة أصبح أكثر هدوءا اتزانا
  • بدأ في قراءة الكتب التي تتحدث عن السعادة وكيف يمكن للإنسان التحكم في مشاعره، ولاحظ أن علاقاته الاجتماعية كانت سببا في زيادة توتره فقرر تقليل العلاقات التي تسبب له الأذى.
  • وتعلم كيفية تنظيم وقته وتقليل الضغط اليومي عن طريق التخطيط الجيد لأعماله، واكتشف أن استغراقه في العمل كان يؤثر سلبًا على صحته النفسية فبدأ في وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية وتعلم الرجل أن تقديم المساعدة للآخرين يجلب له شعورا بالرضا الداخلي ويخفف من مشاعره السلبية.

قصة رجل غني وابنه

تحمل هذه القصة العديد من التفاصيل التي يمكن من خلالها تعلم المبادئ وتحمل المسئولية، وتتضح أحداث القصة فيما يلي:

  • تحكي هذه القصة عن رجل ثري قرر أن يعلم ابنه درسًا قيمًا عن معنى السعادة والرضا، وعلى الرغم من أن الابن كان يعيش في رفاهية ويتمتع بكل وسائل الراحة التي يمكن أن توفرها الثروة إلا أنه كان دائما يشعر بعدم الرضا.
  • وكان يعتقد أن السعادة تكمن في الحصول على المزيد من المال والممتلكات لذلك قرر الأب أن يأخذ ابنه في رحلة تعلمه القيمة الحقيقية للحياة.
  • بدأ الأب والابن رحلتهما إلى قرية بعيدة حيث يعيش الناس حياة بسيطة، وفي الطريق كان الابن يتحدث عن الأشياء التي يملكها وعن رغبته في الحصول على المزيد وقد وصلوا إلى القرية ورأوا كيف يعيش الناس في منازل بسيطة جدًا.
  • ولكنهم بدوا سعداء وراضين والأب اصطحب ابنه لزيارة عائلة تعيش في منزل صغير وسط الطبيعة الابن لاحظ أن أفراد العائلة يضحكون ويتحدثون مع بعضهم البعض بسعادة ورغم أن لديهم القليل من المال تناولوا الطعام معهم واكتشف الابن أن الطعام كان بسيطا لكنه لذيذ جدا بسبب الأجواء الإيجابية المحيطة.

قصة عد حكيم

تتلخص مبادئ هذه القصة في تعلم الصبر والحكمة في الصبر على الأشياء، وتتضح التفاصيل فيما يلي:

  • كان هناك ملك لديه حكيم موثوق به يعينه في اتخاذ القرارات المهمة، وفي يوم ما طلب الملك من الحكيم أن يكتب له قاعدة يستطيع أن يقرأها في أوقات الشدة والرخاء لكي تساعده على التأمل واتخاذ القرارات الحكيمة والحكيم كتب عبارة واحدة وأعطاها للملك وكانت العبارة تقول "هذا أيضًا سيمر" وفي البداية لم يفهم الملك مغزى العبارة لكنه مع مرور الوقت اكتشف معناها العميق.
  • عندما كان في لحظات الفرح كان يقرأ العبارة فيتذكر أن كل شيء زائل وأنه يجب أن يستمتع بلحظته ولكن دون أن يتوقع أن تدوم للأبد، وعندما كان في لحظات الشدة كان يقرأ العبارة.
  • ويتذكر أن الألم والمعاناة لا يدومان إلى الأبد أيضا وهذا الفكر ساعده على اتخاذ القرارات بهدوء واتزان والحكمة التي تنبع من هذه العبارة هي أن الحياة مليئة بالتقلبات، ولكن القاعدة الذهبية التي يجب أن نتذكرها هي أن كل شيء سواء كان جيدا أو سيئا سيمر في نهاية المطاف وهذه الفكرة تمنحنا القوة لنواجه الصعوبات وتذكرنا بأن نعيش اللحظة بدون تعلق مفرط.
اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية