أروع قصص أطفال مكتوبة هادف قصيرة

أروع قصص أطفال مكتوبة هادف قصيرة
كتب بواسطة: لميس احمد | نشر في  twitter

قصص الأطفال لها تأثير كبير في تكوين شخصية الطفل وتعليمه العديد من القيم والمبادئ، والقصص الهادفة تساعد في توجيه الأطفال نحو اتخاذ قرارات أخلاقية وتزيد من وعيهم بالبيئة والمجتمع من حولهم وتكون القصص أفضل عندما تكون بسيطة وممتعة، بحيث تلفت انتباه الأطفال وتحببهم في القراءة، وفيما يلي مجموعة من القصص القصيرة التي تحمل دروسا مهمة للأطفال تزيد من قدرتهم على فهم القيم الأساسية مثل التعاون، الصدق، حب الوطن، والتفكير الإيجابي.

قصص أطفال مكتوبة هادف قصيرة

حكايات الأطفال المكتوبة الهادفة القصيرة تركز على تعليم القيم والأخلاق بأسلوب ممتع ومنها:


إقرأ المزيد:عاجل | تغيير موعد صرف الضمان الاجتماعي المطور في بنك الراجحي والأهلي السعوديأجمل قصص أطفال قبل النوم

قصة الصياد والسمكة الصغيرة

تحكي قصة الصياد والسمكة الصغيرة عن صياد فقير كان يعتمد في حياته على صيد الأسماك وتتضح تفاصيل القصة فيما يلي:

  • في أحد الأيام خرج الصياد إلى البحر أملاً في صيد شيء كبير ليعيل به أسرته، وبعد ساعات من الانتظار والصيد المتواصل لم يحصل الصياد إلا على سمكة صغيرة جدًا، وشعر الصياد بالحزن لأنه كان يأمل أن يعود بشيء أكبر ولكن قبل أن يقرر ماذا سيفعل بدأت السمكة تتحدث إليه.
  • قالت السمكة: "يا صياد، أرجوك أعدني إلى البحر فأنا صغيرة جدا الآن ولن تفيدك بشيء، وإذا أعدتني سأكبر ويمكنك أن تصطادني عندما أصبح سمكة كبيرة" وبعد أن استمع الصياد إلى السمكة بدأ يفكر في طلبها، وفي البداية كان يريد الاحتفاظ بها ولكن بعد التفكير قرر أن يطلق سراحها آملاً أن يعود إليها في المستقبل عندما تكبر.
  • فهم الصياد من هذه التجربة أن الصبر والتفكير في المستقبل يمكن أن يؤدي إلى نتائج أفضل كما تعلم أن العطاء يمكن أن يجلب الخير في الوقت المناسب، وعلم هذه الحكمة لأطفاله ليحسن لديهم قيمة الصبر والتفاؤل بالمستقبل.

قصة الدجاجة الذهبية

في يوم من الأيام كان هناك مزارع فقير يعيش مع زوجته في بيت صغير وتتضح تفاصيل القصة فيما يلي:

  • كان لدى المزارع دجاجة واحدة كانت تبيض بيضة ذهبية كل يوم، وفي البداية كان المزارع سعيدا جدا بهذه النعمة، وأصبح يجني المال من بيع البيض الذهبي وكان يشعر بالامتنان للدجاجة ويعتني بها جيدًا، ولكن بعد فترة أصبح المزارع طماعا.
  • بدأ يتساءل: لماذا أنتظر بيضة واحدة كل يوم؟ ربما لو فتحت بطن الدجاجة سأجد فيها كنزًا من الذهب وتملكه الطمع وقرر أن يذبح الدجاجة ليأخذ الكنز دفعة واحدة.
  • ولكن عندما ذبح الدجاجة لم يجد أي شيء بداخلها وأدرك حينها خطأه الكبير فقد كان لديه كنز يومي ولكنه لم يصبر فخسر كل شيء بسبب طمعه وتعلم المزارع درسا قيما عن الطمع والصبر، وأصبح يحكي القصة لأطفاله ليعلمهم أهمية التقدير لما لديهم وأن الطمع قد يؤدي إلى فقدان كل شيء.

قصة الوطن

تعد هذه القصة من أهم القصص التي تؤكد على أهمية الاعتزاز بالوطن، والتي تتضح فيما يلي:

  • تحكي قصة الوطن عن طفل اسمه علي كان يعيش في قرية صغيرة جميلة، وكان علي يحب اللعب في حقول القرية وكان يستمتع بمناظر الطبيعة الجميلة ولكنه لم يكن يدرك تمامًا قيمة وطنه ولماذا يحب الناس وطنه.
  • وفي أحد الأيام جاء رجل كبير في السن إلى القرية وكان قد عاش في الخارج لفترة طويلة جدًا وجلس علي بجواره وبدأ يتحدث معه كما سأل علي الرجل: "لماذا يحب الناس وطنهم إلى هذا الحد؟"
  • أجاب الرجل: "يا بني، الوطن ليس مجرد أرض، إنه المكان الذي نشأنا فيه، وتعلمنا فيه قيم الحياة، وإنه المكان الذي نجد فيه الأمان والمحبة من أهلنا وجيراننا كما أن الوطن هو المكان الذي تشعر فيه بالانتماء مهما ذهبت بعيدا.
  • فهم علي من هذه الكلمات معنى عميقا عن الوطن، وبدأ يشعر بالامتنان لكل ما يحيط به من أهله وجيرانه إلى الطبيعة التي يلعب فيها، وأصبح علي يدرك أن الوطن هو أكبر من مجرد مكان بل هو إحساس بالانتماء والحب الذي لا يمكن أن تعوضه أي أرض أخرى.

قصة تحويل التراب إلى ذهب

كان هناك رجل فقير يعيش في قرية نائية وكان هذا الرجل يعيش على زراعة الأرض التي لا تعطيه سوى محصول قليل بالكاد يكفي لسد حاجاته وتتضح تفاصيل القصة فيما يلي:

  • في يوم من الأيام سمع الرجل عن حكيم يعيش في الجبال لديه قدرة على تحويل أي شيء إلى ذهب فقرر أن يذهب إليه ويسأله عن سر هذه القدرة وبعد رحلة طويلة وصل الرجل إلى الحكيم وسأله: "يا حكيم، كيف يمكنني تحويل التراب إلى ذهب؟"
  • ابتسم الحكيم وقال له: "السر بسيط جدًا وهو العمل الجاد والإخلاص هو ما يحول التراب إلى ذهب وعندما تعتني بأرضك وتعمل بجد ستحصل على نتائج تساوي الذهب في قيمتها.
  • عاد الرجل إلى قريته وبدأ بالعمل على أرضه بشكل مستمر وبدون توقف، وكان يحرث الأرض ويعتني بالمحاصيل ويراعي كل صغيرة وكبيرة وبعد فترة من الزمن لاحظ أن محصوله بدأ يزيد عامًا بعد عام.
  • وأدرك أن ما قاله الحكيم كان صحيحًا وأن العمل الجاد والصبر هما مفتاح النجاح وتحقيق الثروات وأصبح الرجل ناجحا وثراءه زاد بفضل جهده وإصراره كما تعلم أن الذهب الحقيقي ليس في الأشياء المادية فقط بل في العمل الجاد والإخلاص في كل ما يقوم به.
اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية