أروع قصص رعب مكتوبة ومشوقة

أروع قصص رعب مكتوبة ومشوقة
كتب بواسطة: احمد الزهراني | نشر في  twitter

قصص الرعب تعد من أكثر الأنواع القصصية التي تثير اهتمام العديد من الناس ليس فقط لأنها تضيف عنصر التشويق والخوف بل لأنها تقدم أيضا دروسا غير مباشرة حول الخير والشر وكيف يمكن أن تؤثر بعض القرارات البسيطة في حياتنا، وتتناول القصص التالية بعضا من تلك الأفكار المرعبة التي تجعل القارئ يتفاعل معها حيث يختلط الرعب بالحكمة.

قصص رعب مكتوبة

حكايات الرعب المكتوبة تجذب محبي الإثارة والتشويق، حيث تأخذهم في مغامرات مليئة بالخوف والتوتر ومنها الآتي:


إقرأ المزيد:أجمل قصص أطفال قبل النومأروع قصص أطفال مكتوبة هادف قصيرة

قصة الذئب الشرس

في إحدى القرى النائية وكان هناك ذئب شرس يهاجم المزارعين ويهاجم ماشيتهم بشكل مستمر، وتتضح أحداث القصة فيما يلي:

  • لم يكن أحد يعرف من أين جاء الذئب أو لماذا ظهر في هذا الوقت بالذات وكل ما عرفه سكان القرية هو أن الذئب يهاجم ليلاً ويختفي فجأة دون أن يترك أي أثر واشتد خوف الناس من الذئب وتوقفوا عن الخروج ليلًا وصارت القرية تعيش في رعب مستمر وذات ليلة قرر شاب شجاع من القرية أن يواجه الذئب.
  • أمسك الشاب بسلاحه وتوجه إلى الغابة المظلمة حيث كان الذئب يختبئ، وبينما كان يسير في الظلام سمع صوت خطوات خلفه واستدار ليرى الذئب يقف خلفه مباشر، ولم يهرب الشاب بل نظر إلى الذئب مباشرة في عينيه.
  • لكن المفاجأة الكبرى كانت أن الذئب لم يهجم بل تحول إلى رجل عجوز! الرجل كشف للشاب أنه كان إنسانًا عاديًا لكن لعنة قديمة حولته إلى ذئب وكان يجب أن يعيش كذئب حتى يواجه شخصا شجاعا لا يخاف منه.
  • وعندما واجهه الشاب انتهت اللعنة وعاد الرجل إلى هيئته البشرية، وعلم سكان القرية من هذه القصة أن الشجاعة وحدها قد تكون المفتاح لحل المشكلات التي تبدو بلا حل، ولم يظهر الذئب الشرس مرة أخرى في القرية.

قصة القطة الماكرة

تعد هذه القصة من أهم القصص التي تحث على ضرورة الثقة في النفس والإيمان بالله، وهي كالتالي:

  • في إحدى المدن الكبيرة كانت هناك قطة سوداء تظهر ليلاً وتختفي في الصباح، ولم يكن أحد يعلم من أين تأتي هذه القطة لكنها كانت دائما موجودة في كل مكان يحدث فيه أمر غريب أو مرعب، وبدأت الناس تربط ظهور القطة بحوادث غير مبررة مثل اختفاء الناس أو احتراق المنازل.
  • في إحدى الليالي رأى رجل غني القطة تقف أمام باب منزله، وشعر بالخوف وقرر أن يتجاهلها لكن بعد ساعات قليلة اندلع حريق ضخم في منزله، وحاول الرجل أن ينقذ ما يمكنه لكنه لاحظ أن القطة كانت داخل النار ولم تحترق! بدت وكأنها تتحكم في الحريق وتضحك.
  • في الصباح اختفت القطة كما تفعل كل مرة، ولكن الرجل الغني قرر أن يبحث عن سر هذه القطة، وذهب إلى أحد الحكماء وسأله عن معنى ظهورها، وقال الحكيم: "هذه ليست قطة عادية، إنها مخلوق ملعون، ويجب أن تجد من يعترف بخطأه أمامها حتى تزول لعنتها."
  • عاد الرجل إلى منزله وعندما ظهرت القطة مرة أخرى، اعترف بخطأه في تجاهل الآخرين وظلمه لهم وحينها تحولت القطة إلى رماد واختفت للأبد وتعلم الرجل أن الظلم قد يعود على صاحبه بطرق غير متوقعة.

قصة الراعي البسيط

تحث القصة على القناعة واهمية الاكتفاء بالذات وبما قسمه الله وتتضح أهم أحداثها فيما يلي:

  • في إحدى الجبال الوعرة كان يعيش راعٍ بسيط يرعى أغنامه كل يوم، وكانت حياة الراعي هادئة حتى سمع ذات يوم صوتا غريبا يأتي من أعماق الجبل.
  • وفي البداية تجاهل الراعي الصوت لكنه استمر في الظهور ليلاً ونهارًا فقرر الراعي أن يتبع الصوت ليعرف مصدره.
  • أخذ الراعي خروفا واحدا وسار في الجبل باتجاه الصوت، وبعد ساعات من السير، وجد كفهًا مظلما، ودخل الراعي الكهف ليجد أمامه بابا ضخما مصنوعا من الحديد كما فتح الباب بحذر ودخل ليكتشف أنه في غرفة مظلمة مليئة بالجثث القديمة والمخلوقات المرعبة.
  • بينما كان الراعي يحاول الهرب ظهر أمامه مخلوق عملاق كان يحرس الغرفة، وأخبره المخلوق أنه لا يمكنه المغادرة إلا إذا أجاب على سؤال واحد: "ما هو الشيء الذي يجعل الإنسان يعيش في سلام؟"
  • فكر الراعي بعمق وأجاب: "الرضا بما لديه"، وعندها اختفى المخلوق ووجد الراعي نفسه خارج الكهف مع كل أغنامه، وتعلم الراعي درسا مهما عن القناعة والرضا بما يملك ولم يسمع الصوت الغريب مرة أخرى.

قصة الحاكم وابنه المزارع

هذه القصة تعلم الناس من هذه القصة أن الظلم لن يدوم، وأن كل من يظلم الآخرين سيلقى عقابه عاجلاً أم آجلا:

  • في قديم الزمان كان هناك حاكم قوي لكنه قاسٍ وظالم وكان الحاكم يفرض الضرائب على الناس ويأخذ ممتلكاتهم دون أي رحمة ورغم قوته لم يكن له وريث، وكان يخشى أن تنتهي سلطته بعد موته وفجأة وفي يوم من الأيام اكتشف الحاكم أن لديه ابنا من زواج قديم وكان هذا الابن يعيش في الريف كفلاح بسيط.
  • أرسل الحاكم جنوده ليأتوا بالابن، ولكن عندما وصلوا إلى المزرعة، وجدوا أن الابن كان شخصًا بسيطًا يعمل بيده ولا يهتم بالسلطة أو المال وحاول الحاكم أن يقنع ابنه بالعودة معه إلى القصر ليصبح الحاكم القادم، لكنه رفض وقال: "لا أريد أن أكون حاكمًا ظالما وأنا سعيد بما لدي وأريد أن أعيش بسلام."
  • غضب الحاكم من رد ابنه وقرر أن يعاقبه لكنه لم يكن يعلم أن لعنة قديمة كانت قد أسقطت على كل من يحاول ظلم ابنه، وفي اللحظة التي حاول فيها الحاكم إيذاء ابنه تحول إلى تمثال حجري أمام الجميع.
اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية