ما هي نتائج الكشوف الجغرافية على العالم الإسلامي

ما هي نتائج الكشوف الجغرافية على العالم الإسلامي
كتب بواسطة: محمد عطية | نشر في  twitter

الكشوف الجغرافية هي عبارة عن بعض الرحلات التي يقوم بها الأوروبيّون لاكتشاف العالم الجديد، كما أنهم يقومون باستغلال الموارد الموجودة في المناطق التي تم استكشافها، والتي كانت لبعض الدوافع والتي منها دوافع اقتصادية وسياسية ودينية، وبالفعل أنتج عن هذا السفر العديد من النتائج المختلفة التي كانت لها أثرًا بالغ الأهمية بالنسبة إلى هؤلاء الأوروبيين.

نتائج الكشوف الجغرافية على العالم الإسلامي

ظهرت الكشوف الجغرافية في العالم الأوروبي لكي يتم الحصول على الكثير من الامتيازات التجارية والحصول على قوة اقتصادية في الدول الأوروبية، ولكنها لم تكن كذلك على المسلمين وعلى التجارة الإسلامية، فقد حاولوا الأوروبيين التخلص منها.


إقرأ المزيد:رسالة نارية يوجهها الجمعان يكشف بها مستقبل بيولي مع النصرمفاجأة في سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم 22 يناير 2025جهة حكومية رائدة تعلن عن وظائف شاغرة ... مستقبل واعد في المركز الوطني ...طريقة إذابة الدهون من الأفخاذ بطريقة سهلة وسريعة

فنتج عن الكشوف الجغرافية التي أقيمت من قبل الأوروبيّون حول العالم لاكتشاف العوالم الجديدة العديد من النتائج التي أثرت على العالم الإسلامي، والتي من أبرزها:

1- انتقال مراكز التجارة

حاولوا نقل مراكز التجارة الأساسية في العالم إلى غرب أوروبا بدلًا من المناطق العربية، وذلك لكي يتم الحصول على الحرية في التجارة وعدم التعامل بالشكل الإسلامي في التجارة، وكان لذلك هدف أكبر هو سيطرة الأوربيين على تجارة العالم أجمع، كما قاموا بتغيير الطرق المختلفة التي كانوا يتعاملون بها المسلمين في التجارة لكي يتم السيرة الكاملة على تجارة الشرق.

2- التنافس الأوروبي

ارتفعت وتيرة التنافس الأوروبي بشكل كبير للسيطرة على أكبر بقعة ممكنة من الأراضي، وكان ذلك بغاية الحصول على المواد الخاص، ولكي يتم تصريف المنتجات الصناعية في الأسواق.

3- الازدهار الأوروبي

لكي تتمكن أوروبا من السيطرة على العالم كان يجب أن يتم الحصول على اقتصاد عالٍ، وهو ما قاموا بفعله طوال العديد من السنوات، كانوا يحاولون الحصول على التجارة في الدول الأوروبية لازدهارها الاقتصادي الذي أدّى إلى سيطرتها على العالم أجمع.

4- ظهور القومية الأوروبية

القومية هي التي تطلب من الناس تحديد مصالح مجموعتهم القومية ودعمهم وذلك لكي يتم إنشاء دولة تدعم مصالحهم الشخصية، وكانت القومية دائمًا هي الدافع الأيديولوجي الذي أدى إلى تغيير أوروبا بأكملها خلال عقود قليلة جدًا، وبالتالي فهي عملت على استحقار بقية شعوب العالم المختلفة.

5- نشر النصرانية

سعى الأوروبيين إلى نشر النصرانية والبعد كامل البعد عن الإسلام، وذلك كان بتشجيع من الكنيسة، فأصبح لا يوجد تعامل بالقوانين الإسلامية والبعد عن الدين الإسلامي في جميع الأمور المختلفة في تعاملاتهم سواء في التجارة أو في الحياة بشكل عام.

6- انتقال الصراع السياسي

حاولت الدول الأوروبية بالبعد عن الصراع السياسية ومحاولتها في التخلص منه، وهو ما أدى إلى انتقال الصراع السياسي بين الدول الأوروبية المختلفة إلى أراضي الدول المستعمر من الدول الأخرى.

7- التخلص من المسلمين

اتجهت الكشوف الجغرافية إلى نشر النصرانية على المذهب الكاثوليكي، بالإضافة إلى تعقب المسلمين الذي قاموا بالخروج من الأندلس، وذلك بهدف القضاء الكامل عليهم ونشر الدين النصراني بين الجميع وإزالة الدين الإسلامي من العالم بقدر المستطاع.

 

حاول الأوربيين بكل قوتهم القضاء على الإسلام والمسلمين لتظهر حركة الكشوفات الأوروبية التي كانت السبب في حصاد الكثير من الإيجابيات بالنسبة إليهم وإلى النصرانية، وسلبية بالنسبة للمسلمين والتجارة، حيث قاموا بالسيطرة على التجارة في العالم، وحاولوا التخلص من المسلمين وأساسيات التجارة التي قاموا بوضعها.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية