نبذة عن كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير ومن مؤلف الكتاب
كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر واحد من أشهر الكتب العربية التي تم التحدث عنها في جميع الأزمنة المختلفة، وذلك لأنه يوفر العديد من المعاني المختلفة للكلمات الغريبة التي ذكرت في الأحاديث الشريفة، وأيضًا كلمات القرآن الكريم، وهي سلسة كاملة يتم الشرح من خلالها جميع تلك المعاني المختلفة.
نبذة عن كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر
كتابة النهاية في غريب الحديث والأثر من كتب الحديث الذي يتم من خلالها شرح المعاني الغريبة التي تأتي في الأحاديث الشريف، وقام به المؤلف بسبب دخول الأعاجم في الإسلام لكي يكون تسهيلًا لهم في معرفة اللغة، وشرح بها تدوين غريب الحديث وتطور التأليف فيه.
إقرأ المزيد:إصدار غرامة مالية لاستخدام الجوال أثناء القيادة في السعودية محلي النصر السعودي على رادار الفتح والعروبة في الميركاتو الشتويشعر في الاخلاق مميز وراقي وأجمل +15 عبارات عن الأخلاقما هي الأطعمة العضوية وهل يفضل شراؤها عند التسوق
وفي هذا الكتاب يورد جزءًا من الحديث فقط وهو الذي سيقوم بشرح النص الخاص به، كما أنه كان في ذلك الكتاب يقوم بعرض المعاني لبعض آيات القرآن الكريم، بالإضافة إلى بعض المسائل الفقهية المختلفة كالزكاة والحدود والبيوع وغير ذلك.
ونُسِب بالكتاب الأحاديث إلى القصص التي حدثت بالفعل مع بعض الصحابة، فمثلًا كان يقوم "في حديث عُمر" وهو ما يشير إلى أن هذا الكلام ينسب لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
كما أنه كان يلتزم منهجًا محددًا وهو أنه كان يقوم بشرح الحديث بالقرآن، وبالحديث الآخر، وبأقوال الصحابة، وبأقوال اللغويين والشعر، وكل ذلك لكي يتم الحصول على المعاني المطلوبة من قبل الأعاجم بشكل كامل، ولتسهيل وتيسير الأمور الفقهية الدينية عليهم.
مؤلف كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر
مؤلف كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر يكون هو " أبو الحسن عز الدين علي بن مُحمَّد بن مُحمَّد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الجَزَري الموصلِّي الشيباني"، ولكنه معروف بابن الأثير لأنه يقول بشرح الألفاظ الغريبة الموجودة في الأحاديث، وهو عالم وإخباري وأديب ومًحدث، ويعد من أشهر مؤرخي العرب المسلمين.
عاصر ابن الأثير الخلافة العباسية في أواخر عهدها، وكان ذلك في وقت الخليفة منصور المستنصر بالله، كما أنه عاصر فترة السلطان صلاح الدين الأيوبي، وأيضًا كان في فترة تحرير بيت المقدس.
السيرة الذاتية لابن الأثير
ولد بن الأثير في جزيرة ابن عمر في جنوب شرق تركيا المعاصرة، وكان مولده في الرابع من جمادي الأولي عام 555هـ، والموافق ليوم الثاني عشر من مايو في عام 1660م، وهو شخص متعلم وحفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، كما أنه رحل إلى الموصل بعد أن قامت أسرته بالانتقال إليه.
وسمع الحديث من كلًا من: (أبي الفضل عبد الله بن أحمد، وأبي الفرج يحيى الثقفي)، وكان يذهب إلى العديد من الدول المختلفة لكي يستمع إلى الشيوخ الكبار، وتنقل بين بغداد ودمشق وغيرها من الدول العربية ليستمع إليهم.
ودرس ابن أثير العديد من العلوم المختلفة، فقد درس الحديث والفقه والأصول والفرائض والمنطق والقراءات، وذلك حسب ما قام بدراسته من الفقهاء الذين كان يذهب خلفهم للاستماع لهم، وبالإضافة إلى ذلك فقام بدراسة الحديث والتاريخ حتى أصبح إمامًا به وبمعرفة كل ما يتعلق به، وكان حافظًا للتواريخ المتقدمة والمتأخرة، وأيضًا كان خبيرًا بأنساب العرب وأيّامهم وأخبارهم خاصةً أنساب الصحابة.
كتابة النهاية في غريب الحديث والأثر واحد من أهم الكتب الفقهية التي تم تأليفها للتسهيل على الأعاجم، كما أنه لم يسهلها على الأجانب فقط بل سهلها على العرب أيضًا، وذلك لما قام بشرحه من معاني في الحديث وفي القرآن وربط كافة المعاني ببعضها البعض.
- إجراءات رفع الدعوى العمالية في نظام العمل السعودي
- جهة حكومية رائدة تعلن عن وظائف شاغرة ... مستقبل واعد في المركز الوطني ...
- ما هي أنواع الحرائق
- ما هو الإقرار الضريبي؟ كيف يتم حساب الإقرار الضريبي؟
- ما مظاهر التقدم التكنولوجي وتأثيرها على الفرد والمجتمع
- ما هي خصائص عقد البيع وأنواعه
- ما الفرق بين العمل والفعل